الاستراتيجية وثورة المعلومات : سر العلاقة بينهما : "تأصيل وتحليل وتطبيق" / د. زهراء حسن كاظم، د. علي حسين حميد.
نوع المادة : نصالناشر: القاهرة : دار الفجر للنشر والتوزيع، 2020الطبعة: الطبعة الأولىالوصف: 345 صفحة : أشكال، جداول ؛ 24 × 17 سمنوع المحتوى:- نص
- بدون وسيط
- مجلد
- 9789773584290
- 320.019 ك ز ا 21
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الاستدعاء | حالة | تاريخ الاستحقاق | الباركود |
---|---|---|---|---|---|
كتاب | المكتبة المركزية | 320.019 ك ز ا (استعراض الرف(يفتح أدناه)) | المتاح | 070187460 | |
كتاب | المكتبة المركزية | 320.019 ك ز ا (استعراض الرف(يفتح أدناه)) | المتاح | 070187461 | |
كتاب | المكتبة المركزية | 320.019 ك ز ا (استعراض الرف(يفتح أدناه)) | المتاح | 070187462 | |
كتاب | المكتبة المركزية | 320.019 ك ز ا (استعراض الرف(يفتح أدناه)) | المتاح | 070187463 | |
كتاب | مكتبة كلية التربية طالبات | 320.019 ك ز ا (استعراض الرف(يفتح أدناه)) | Not For Loan | 070187464 | |
كتاب | مكتبة كلية التربية طالبات | 320.019 ك ز ا (استعراض الرف(يفتح أدناه)) | المتاح | 070187465 | |
كتاب | مكتبة كلية التربية طالبات | 320.019 ك ز ا (استعراض الرف(يفتح أدناه)) | المتاح | 070187466 | |
كتاب | مكتبة كلية التربية طالبات | 320.019 ك ز ا (استعراض الرف(يفتح أدناه)) | المتاح | 070187467 |
ببليوجرافية : صفحة 313-345.
إذ أسهمت البنية التقنية في إثراء الإستراتيجية بجملة من الأبعاد والمتغيرات المستحدثة التي عمقت من المستوى الإجرائي والمفاهيمي على حد سواء كذلك تقوي ثورة المعلومات بعض الاتجاهات الفوضوية والاتجاهات المعنوية بعضها الآخر، فالعامل الفوضوي يتماشى وحالة عدم اليقين المرتبطة بسرعة التغيير والإرباك والتعقيد الذي تسببه، والعامل المعنوي القائم على الشعور بالصواب الغذائي المطلق يوفر انطلاقا آمنا لمواجهة التغيير وليتبدى تأثيرها في كل معاملات المشهد العالمي إن ثورة المعلومات قد أدت إلى زوال قيود المكان والزمان وجعلت الحدود التقليدية على نحو متزايد أمرا تجاوزه الزمن، وقد أربك هذا التجاوز الممارسات التقليدية للدبلوماسية والمقدمات التقليدية المستقرة التي تتعلق بالأمن القومي أن ظهور الاتصالات السريعة فوت الفكرة التي تقول إن الفكر الإستراتيجي حاضن الأفعال العملياتية اللاحقة له، إذ تبدو الإستراتيجية فطنة عارمة تتلاقين فيها القوی المتفاعلة دفعا وتأثيرا وبلورة للإدارة وربما الصانعة للتغيير، لتؤسس فيما بعد عتبة بناء المواقف اللاحقة، شرطا أن تتوافر لصانع القرار درجة كبيرة من الهزيل التوظيف التي تحمل سر العلاقة بين ثورة المعلومات والإستراتيجية وتلك العلاقة التي تتمحور في درجة استعداد صانع القرار للاستغلال الخيارات المتعددة التي جاءت بها ثورة المعلومات، وبأي السبل سيخلق الأرضية المواتية للاستفادة من هذه الخيارات ولا سيما أن التدخل والتفاعل العالمي يؤدي إلى فهم أكثر تعقيدا للشؤون العالمية ترتكز الإستراتيجية كصناعة على عبقرية الاستعاضة أو التحول أو النقل الذي يقوم به صانع القرار بما يحوزه من قوة معلوماتية تقنية تعينه على اقتناص الفرص والقدرة على التعاطي مع التحديات.
لا توجد تعليقات على هذا العنوان.