صور من OpenLibrary

النحت والتركيب في اللغة العربية / الدكتور أحمد رزق مصطفى السواحلي.

بواسطة: نوع المادة : نصنصالناشر: القاهرة : دار الآفاق العربية نشر، توزيع، طباعة، 2020الطبعة: الطبعة الأولىالوصف: 279 صفحة ؛ 24 × 17 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
ردمك:
  • 9789773444440
الموضوع: تصنيف ديوي العشري:
  • 412 س أ ن 21 س أ ن
ملخص: التوسع في النحت من أهم حاجات لغتنا الإسلامية وهي اللغة العربية، وإنه لا سبيل بدون ذلك إلى إغنائها بما تحتاج إليه من الاصطلاحات العلمية المتنوعة الجديدة. مما لاشك فيه، أن اللغات كلها في ارتباط وثيق بالشعب الذي يتكلمها أو يدعي باستعمالها ولا يمكن أن نفكر في طرف دون الآخر. فكل لغة إذن، تحيى بحياة شعبها، بحيث لا يمكن أن نخيل تطور لغة و رقيها إلا بتطور شعبها، و لا تزدهر إلا بازدهار مؤثرات تنبع من مقدرات شعبها في مجالات شتى و نواح مختلفة وكذلك وجود أناس يحسنون تكلمها. وعظمتها في وقت ما تنبع من اهتمام بالغ من طرف شعبها.
 على هذا الأساس، إذا أردنا أن تسترجع اللغة العربية المكانة التي تستحقها وإنجاح عملية التعريب، فلا بد من الاهتمام بتحسين الوعي اللغوي من قبل أربابها خاصة في الجامعات ومجامع اللغة المهتمة بها بوضع برامج تعليمية جديدة تشمل نواحيها المختلفة والعناية البالغة بقضية تكوين المصطلحات العلمية في مجال المكتشفات والمخترعات الحديثة ليعطي المهتمين بها مقدرة على الارتقاء إلى درجة الإبداع في هذا المجال.
 وجدير بالذكر أن النحت نشأ في اللغة العربية ؛ استجابة لضرورة تداولية خطابية فرضتها مؤثرات اجتماعية وفكرية كما كانت هذه النشأة ؛ استجابة لدوافع لغوية فرضتها العناية اللغوية بكل ما هو حيوي في الحياة الاجتماعية. كذلك اقتضى التطور الحضاري السريع استغلال مفاهيم كثيرة مثل : الاقتصار والاختصار والإيجاز في الكلام والسرعة في تحقيق التواصل.
وسوم من هذه المكتبة: لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الوسوم.
التقييم باستخدام النجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الاستدعاء حالة تاريخ الاستحقاق الباركود
كتاب المكتبة المركزية 412 س أ ن (استعراض الرف(يفتح أدناه)) Not For Loan 070162243
كتاب المكتبة المركزية 412 س أ ن (استعراض الرف(يفتح أدناه)) المتاح 070162244
كتاب المكتبة المركزية 412 س أ ن (استعراض الرف(يفتح أدناه)) المتاح 070162245
كتاب مكتبة كلية التربية طالبات 412 س أ ن (استعراض الرف(يفتح أدناه)) Not For Loan 070162246
كتاب مكتبة كلية التربية طالبات 412 س أ ن (استعراض الرف(يفتح أدناه)) المتاح 070162247

ببليوجرافية : صفحة 271-279.

التوسع في النحت من أهم حاجات لغتنا الإسلامية وهي اللغة العربية، وإنه لا سبيل بدون ذلك إلى إغنائها بما تحتاج إليه من الاصطلاحات العلمية المتنوعة الجديدة. مما لاشك فيه، أن اللغات كلها في ارتباط وثيق بالشعب الذي يتكلمها أو يدعي باستعمالها ولا يمكن أن نفكر في طرف دون الآخر. فكل لغة إذن، تحيى بحياة شعبها، بحيث لا يمكن أن نخيل تطور لغة و رقيها إلا بتطور شعبها، و لا تزدهر إلا بازدهار مؤثرات تنبع من مقدرات شعبها في مجالات شتى و نواح مختلفة وكذلك وجود أناس يحسنون تكلمها. وعظمتها في وقت ما تنبع من اهتمام بالغ من طرف شعبها.
 على هذا الأساس، إذا أردنا أن تسترجع اللغة العربية المكانة التي تستحقها وإنجاح عملية التعريب، فلا بد من الاهتمام بتحسين الوعي اللغوي من قبل أربابها خاصة في الجامعات ومجامع اللغة المهتمة بها بوضع برامج تعليمية جديدة تشمل نواحيها المختلفة والعناية البالغة بقضية تكوين المصطلحات العلمية في مجال المكتشفات والمخترعات الحديثة ليعطي المهتمين بها مقدرة على الارتقاء إلى درجة الإبداع في هذا المجال.
 وجدير بالذكر أن النحت نشأ في اللغة العربية ؛ استجابة لضرورة تداولية خطابية فرضتها مؤثرات اجتماعية وفكرية كما كانت هذه النشأة ؛ استجابة لدوافع لغوية فرضتها العناية اللغوية بكل ما هو حيوي في الحياة الاجتماعية. كذلك اقتضى التطور الحضاري السريع استغلال مفاهيم كثيرة مثل : الاقتصار والاختصار والإيجاز في الكلام والسرعة في تحقيق التواصل.

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.

مدعوم بواسطة كوها