صور من OpenLibrary

سلطنة عمان في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر / تأليف الدكتورة مديحة أحمد درويش.

بواسطة: نوع المادة : نصنصالناشر: جدة، السعودية : دار الشروق للنشر والتوزيع والطباعة، 1982المصنع: بيروت : دار الشراع للطباعة والنشر الطبعة: الطبعة الأولىالوصف: 305 صفحة : إيضاحيات ؛ 24 × 17 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
عنوان آخر:
  • سلطنة عمان في القرنين 18 و19
الموضوع: تصنيف ديوي العشري:
  • 953.4 د م س  21 د م س
ملخص: يتناول كتاب (سلطنة عمان في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر) والذي قامت بتأليفه د. مديحة أحمد درويش في حوالي (305) صفحة من القطع المتوسط موضوع (تاريخ سلطنة عمان)، مستعرضا الأوضاع السياسية في سلطنة عمان مع نهاية النصف الأول من القرن الثامن عشر حيث عمت الفتنة أفراد البيت اليعربي، في الوقت الذي كانت تشهد فيه المنطقة تنافسا محموما بين الشركات الاستعمارية الغربية (هولندية، فرنسية، بريطانية)، فاغتنم الفرس هذه الفرصة واحتلوا بعض المواقع المهمة على الساحل العماني، فالتف العمانيون حول عامل صحار من قبل اليعاربة، أحمد بن سعيد (مؤسس الأسرة البوسعيدية)، فأعاد للإمامة هيبتها سنة 1162 هـ / 1749 م، وأخضع المتمردين لسيطرته في عمان وإفريقيا، ومرة ثانية أصبح لعمان ثقلها الإقليمي في المنطقة حتى عهد حفيده سعيد بن سلطان بن أحمد (1806-1856 م)، الذي تعرضت البلاد في عهده لهجمات الوهابيين في الخارج، وتمرد بعض القبائل عليه في الداخل، فلجأ إلى الاستعانة بالقوات البريطانية التي كانت تتحين الفرصة المواتية للتدخل بالشأن العماني، وقامت بعملها الخبيث الذي انتهى بتقسيم السلطنة بعد وفاته إلى شطرين : آسيوي على إدارة ولده ثويني، وإفريقي على إدارة أخوه ماجد بن سعيد، فكان هذا الإجراء ضربة قاصمة للدولة العتيدة، مهد السبيل لفرض السيطرة البريطانية على المنطقتين في وقت واحد، ولم تقف سياسة الاستعمار البريطاني عند هذا الحد، بل أبرمت اتفاقيات ومعاهدات حماية بين المتنافسين على السلطة، وعزلت الساحل عن الداخل، وأصبحت عمان خاضعة في الساحل لسلطة زمنية ممثلة بالسلطان مدعوما من القوات البريطانية، وفي الداخل لسلطة دينية ممثلة بإمام منتخب من الأهالي. ومع إزدياد حدة الصراع إزدادت الهوة بين العمانيين وباعدت بين الأهل وأصحاب البلد الواحد، ومع أن العمانيين كانوا مدركين أهداف السياسة البريطانية كانت بينهم معارك دامية دامت حتى قيام الحرب العالمية الثانية. وبعد أن وضعت الحرب أوزارها، كان تيمور بن فيصل السلطان المسمى على البلاد، وقد تم في عهده ربط مصير السلطنة بالإدارة الاستعمارية في الهند، فالتف العمانيون في الداخل حول الإمام محمد بن عبد الله الخليلي، بعد أن فقدوا ثقتهم بالسلطان، ونشبت الحرب الأهلية من جديد بين الساحل والداخل، وحينما وجدت بريطانيا أن الغلبة ستكون للإمام، مارست ضغوطها على الجميع، وخرجت عليهم بمعاهدة السيب (1920 م)، التي استهدفت تجسيد الانقسام وضرب الوحدة الوطنية، فلم يرض العمانيون عنها ونزل السلطان عن الحكم لولده سعيد في الوقت الذي رأى فيه الإمام أن يولي اهتمامه بتقوية جبهتة الداخلية لمواجهة مرتقبة مع القوات البريطانية. وبعد وفاته سنة 1954 م، انتخب العمانيون الإمام غالب بن علي، الذي اختلف مع السلطان سعيد وثار عليه، ولكنه تمكن من إخماد الثورة مستعينا بالقوات البريطانية، ولكن الأهالي استمروا بثورتهم التي امتد لهيبها ليشمل ظفار، والجبل الأخضر، وكادت تهدد استقرار عمان ووحدتها، فعرضت قضيتها على هيئة الأمم المتحدة بمساعدة الدول العربية، التي طالبت بجلاء القوات الاستعمارية، في الوقت الذي أبعد السلطان الحالي قابوس بن سعيد والده إلى بريطانيا في تموز 1970 م، وتسلم زمام الأمور، ونالت عمان استقلالها وسيادتها سنة 1971 م.
وسوم من هذه المكتبة: لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الوسوم.
التقييم باستخدام النجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الاستدعاء رقم النسخة حالة تاريخ الاستحقاق الباركود
كتاب المكتبة المركزية 953.4 د م س (استعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 Not For Loan 070181029

ببليوجرافية : صفحة 225-267.

يتناول كتاب (سلطنة عمان في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر) والذي قامت بتأليفه د. مديحة أحمد درويش في حوالي (305) صفحة من القطع المتوسط موضوع (تاريخ سلطنة عمان)، مستعرضا الأوضاع السياسية في سلطنة عمان مع نهاية النصف الأول من القرن الثامن عشر حيث عمت الفتنة أفراد البيت اليعربي، في الوقت الذي كانت تشهد فيه المنطقة تنافسا محموما بين الشركات الاستعمارية الغربية (هولندية، فرنسية، بريطانية)، فاغتنم الفرس هذه الفرصة واحتلوا بعض المواقع المهمة على الساحل العماني، فالتف العمانيون حول عامل صحار من قبل اليعاربة، أحمد بن سعيد (مؤسس الأسرة البوسعيدية)، فأعاد للإمامة هيبتها سنة 1162 هـ / 1749 م، وأخضع المتمردين لسيطرته في عمان وإفريقيا، ومرة ثانية أصبح لعمان ثقلها الإقليمي في المنطقة حتى عهد حفيده سعيد بن سلطان بن أحمد (1806-1856 م)، الذي تعرضت البلاد في عهده لهجمات الوهابيين في الخارج، وتمرد بعض القبائل عليه في الداخل، فلجأ إلى الاستعانة بالقوات البريطانية التي كانت تتحين الفرصة المواتية للتدخل بالشأن العماني، وقامت بعملها الخبيث الذي انتهى بتقسيم السلطنة بعد وفاته إلى شطرين : آسيوي على إدارة ولده ثويني، وإفريقي على إدارة أخوه ماجد بن سعيد، فكان هذا الإجراء ضربة قاصمة للدولة العتيدة، مهد السبيل لفرض السيطرة البريطانية على المنطقتين في وقت واحد، ولم تقف سياسة الاستعمار البريطاني عند هذا الحد، بل أبرمت اتفاقيات ومعاهدات حماية بين المتنافسين على السلطة، وعزلت الساحل عن الداخل، وأصبحت عمان خاضعة في الساحل لسلطة زمنية ممثلة بالسلطان مدعوما من القوات البريطانية، وفي الداخل لسلطة دينية ممثلة بإمام منتخب من الأهالي. ومع إزدياد حدة الصراع إزدادت الهوة بين العمانيين وباعدت بين الأهل وأصحاب البلد الواحد، ومع أن العمانيين كانوا مدركين أهداف السياسة البريطانية كانت بينهم معارك دامية دامت حتى قيام الحرب العالمية الثانية. وبعد أن وضعت الحرب أوزارها، كان تيمور بن فيصل السلطان المسمى على البلاد، وقد تم في عهده ربط مصير السلطنة بالإدارة الاستعمارية في الهند، فالتف العمانيون في الداخل حول الإمام محمد بن عبد الله الخليلي، بعد أن فقدوا ثقتهم بالسلطان، ونشبت الحرب الأهلية من جديد بين الساحل والداخل، وحينما وجدت بريطانيا أن الغلبة ستكون للإمام، مارست ضغوطها على الجميع، وخرجت عليهم بمعاهدة السيب (1920 م)، التي استهدفت تجسيد الانقسام وضرب الوحدة الوطنية، فلم يرض العمانيون عنها ونزل السلطان عن الحكم لولده سعيد في الوقت الذي رأى فيه الإمام أن يولي اهتمامه بتقوية جبهتة الداخلية لمواجهة مرتقبة مع القوات البريطانية. وبعد وفاته سنة 1954 م، انتخب العمانيون الإمام غالب بن علي، الذي اختلف مع السلطان سعيد وثار عليه، ولكنه تمكن من إخماد الثورة مستعينا بالقوات البريطانية، ولكن الأهالي استمروا بثورتهم التي امتد لهيبها ليشمل ظفار، والجبل الأخضر، وكادت تهدد استقرار عمان ووحدتها، فعرضت قضيتها على هيئة الأمم المتحدة بمساعدة الدول العربية، التي طالبت بجلاء القوات الاستعمارية، في الوقت الذي أبعد السلطان الحالي قابوس بن سعيد والده إلى بريطانيا في تموز 1970 م، وتسلم زمام الأمور، ونالت عمان استقلالها وسيادتها سنة 1971 م.

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.

مدعوم بواسطة كوها